فضل الله خلال رعايته للمصالحة بين آل شحرور والشّيخ عودي: لإدارة الاختلاف وفق موازين عقلانيّة وأخلاقيّة
فضل الله خلال رعايته للمصالحة بين آل شحرور والشّيخ عودي:
لإدارة الاختلاف وفق موازين عقلانيّة وأخلاقيّة
أكّد العلّامة السّيد علي فضل الله خلال رعايته للمصالحة الأخويّة بين الشّيخ ياسر عودي والمختار محمد كامل شحرور بعد الحادث الأليم الّذي تعرض له الشيخ عودي وبحضور شخصيّات وفاعليّات اجتماعيّة ودينيّة وثقافيّة وحقوقيّة واعلامية، أن الله دعا إلى أن تكون العلاقة بين المؤمنين مبنية على الود والمحبّة والرّحمة مشدّدًا على عدم الاصرار على أي خطأ يرتكب أو يصدر من هنا أو هناك.
ودعا سماحته إلى ضرورة الاستفادة الايجابية من أي اشكال قد يحصل بين المؤمنين من خلال مراجعة نقدية للذات ولتصويب مسارها في إدارة الاختلافات بين المؤمنين وفق موازين عقلانيّة وأخلاقيّة، بعيدًا عن التوتّر والانفعال والعنف الّذي قد ينطلق من سوء فهم أو من حساسيات لا تقدر النّتائج أو حسابات قد لا تمتّ للإسلام بصلة.
وأكّد سماحته على أهميّة أن نقبل الاختلاف في وجهات النّظر داخل ساحتنا ونتعامل معه باعتباره يشكّل غنى لمجتمعنا إن أحسنّا استخدامه ووضعناه في مساره الصّحيح.
ولفت سماحته إلى ضرورة العمل على حفظ السّاحة الدّاخلية وتعزيز وحدتها منعًا لاستغلال أي حادث ممّن لا يريدون خيرًا لهذا الوطن ولهذه الطّائفة، وخصوصًا في هذه المرحلة الصّعبة والدّقيقة الّتي نمرّ بها على مستوى الوطن والمنطقة كلّها.