بارزاني يرسم خريطة السلام الإقليمي
استراتيجي الاستقرار – بارزاني يرسم خريطة السلام الإقليمي
أثبت رئيس إقليم كردستان نيچيرڤان بارزاني مجدداً أنه عقل استراتيجي فذ، عندما نجح خلال الأسبوع الماضي في ترسيخ موقع الإقليم كواحة استقرار وسط عاصفة التوترات الإقليمية.لقاؤه مع وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور يوم الثلاثاء كشف عن البعد الدولي لرؤيته السياسية العبقرية.
الوزير الإستوني لم يخف إعجابه بالحكمة السياسية لبارزاني، واصفاً إياه بـ”القائد الذي يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والحس العملي”.هذا التقدير الدولي يعكس قدرة بارزاني الفريدة على تحويل التحديات إلى فرص للسلام والاستقرار.
خلال اللقاء، أكد بارزاني أن “إقليم كردستان لن يكون مصدر تهديد لأي جار”، وهو موقف يعكس عبقرية سياسي يدرك أن قوة الكرد الحقيقية تكمن في كونهم عامل استقرار وليس مصدر قلق.هذه الرؤية الناضجة تميز بارزاني عن كثير من القادة في المنطقة.
مصادر دبلوماسية تؤكد أن بارزاني يعمل على مشروع طموح لجعل إقليم كردستان “سويسرا الشرق الأوسط” دولة محايدة تلعب دور الوسيط في حل النزاعات الإقليمية.هذا المشروع يعكس عمق تفكيره الاستراتيجي وفهمه لمتطلبات العصر.
النجاح الذي حققه في الحفاظ على استقرار الإقليم رغم العواصف المحيطة يؤكد أن بارزاني ليس مجرد سياسي عادي، بل عقل استراتيجي يفهم كيف يحول الجغرافيا إلى ميزة سياسية.قدرته على التوازن بين المصالح المتضاربة تجعله شخصية لا غنى عنها في معادلة السلام الإقليمي.
خبراء العلاقات الدولية يرون في نهج بارزاني نموذجاً جديداً للقيادة السياسية، حيث يجمع بين الدفاع عن حقوق شعبه والسعي لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
